- أنا.. و حبي.. و ريان

الأحد، 5 يوليو 2020

أعود لمدونتي بعد سنين غياب..  أتذكر فيها علاقتي بأختي ومدونة القصص المشتركة..  

الثلاثاء، 20 يوليو 2010

حفنة عشاق



قد يكون فراقك سهلا
قد تقلب ببرود صفحاتي وقد لا

قد يكون غرامك لي بحرا
وقد يكون سرابا.. أو وحلا

قد يكون لديك خياران مران
بينهما فراقي الأحلى

لكن حذار..
ومهلا يا ذكرى حبيب مهلا..

فأنا لم يعد البكاء دوائي
ولا الدموع أسلحتي الفضلى

رأيت شحوبي في المرآة
فأصبحت أوقن... أن قلبي بالنبض أولى

إذا فإن أقبلت فمرحى
وبربوع قلبي تحل أهلا

لكن إعلم أنك إن غادرت..
فلن يكون رجوعك سهلا

فأنا على طبعي بي قساوة
لم تلحظها لأول وهلة

ففي حياتي حفنة عشاق
إن كنت قد عشقتك أصلا

ومهما كنت على قلبي غال..
خبرت قلبي.. كرامته أغلى


الخميس، 10 يونيو 2010

إلى حزب الغالبين

إلى حزب الغالبين


أخي...

أقولها والدمع في عيني..

والحزنُ يَعْصِرُ قلبي..

والحسرةُ والآلامُ



إسمح لي أن أناديك أخي

وأنا أرى بِاسْمِ الأخوةِ

حزناً يُطِلُ مِنْ عَيْنَيْكَ

وعتابٌ وملامُ



أعلم أن ما يربطنا وثيقٌ

الأخوة.. العروبة..

الدمُ والإسلامُ



لكن أقولها بكل خجل

أخي لا تراهن علينا

فقَوْمِي ها هُنَا نِيامُ



هنا...

ندفن رؤوسنا في رمال الشواطئ









صَكَتْ أذاَنَنَا المُوسِيقَى

وأضحى شأنُكَ

في مقاهينا كلاَمًا..

حيث لا يُجْدِي الكلامُ



أخي..

أصمد ولا تلتفت إلينا

نحن قوم ضِعَافٌ

نَخَََََرَ الذلُ كَرَامَتَنَا

وخَانَنَا الإقدامُ



َشهيدٌ أنتَ إن اغْتَالُوك

وإن ظَفَرْتَ فبطلٌ همامُ



أصمد فأنت آخر رايةٍ

إن سَقَطَتْ..

ضاعت الأرضُ ..

وماتَ الحَمَامُ



لا نملك سِوى الدعاءَ

لك في صلاتِنَا وصِيَاِمنَا

نحن قومٌ سلاحُهُمْ الدعاء

هذا إن صَلوا أو صَامُوا..

الخميس، 24 ديسمبر 2009

من زاوية أخرى

قرأت في مدونة حكاية فتاة مغربية وصفا لفاجعة موت زوج كانت تجمعه علاقة حب قوي بزوجته..
وكانت النهاية مؤلمة بانهيار الزوجة تحت وطأة المصاب وانتحارها..
فتذكرت خاطرة كتبتها لكنها تصف الأمر من وجهة نظر الزوج المتيم بزوجته و الذي يحتضر..
لعل كتابتي تظهر لنا الامر بمنظار التفاؤل ...


هذه وصيتي

أكادُ أستعيدُ وَعْي
لقدْ استفَقتُ من جديدْ
صُداعِي يزيدُ وأنا

أرى رموشي في الظلامْ

الناس حولي يهمسون
كَمَنْ يُنادي من بعيدْ
نظرَتهم إلي تقول
أني لست على ما يرام

الألم يسري مع رعشتي
كمن استَلْقى فِي الجليدْ

وعَرَََقي يصُبٌ كأَنَنِي

في يوم حَاٍر وسَط الزحام


أجول بنظري في الوُجُوهْ
مُنْهكا بَصَري الشِريد
ابحث عنها وفي جُعبتي

نظرةٌ..رسالة.. وسلام

دخلت علي وفي عينها
لهفة أُمٍ على وَليدْ
هالني حزنُها وزادَ
شُحُوبُهَا فيٌَ الآلامْ

اقتربي أشرتُ لها..
وما هي عني ببعيدْ
مني دنَتْ فَدَفَنْتُ رَأْسِي

فِي صَدْرٍها كما النعَامْ


خوفاََ مِن فِرَاقِهَا
..
خوفاَ مِنْ موتٍ أكيدْ
أخاف أن أغمضَ عيني
فيكون ذاك هو الختامْ

مددتُ لها رسالةَََ
كتبتْها منذُ شهرٍ أو يزيد
فحواها ألا تحزني
ما ذاك وفاءٌ بَلْ انتقام

اعلمي جريتِ مِنٌِي

مجرى الدمِ في الوَِريدْ
اعلمي أني أحببتكِ
في وَصْلِنَا وَفِي الخِصَامْ

إن سَعِدْتِ فِي حَياتِكِ
فاعْلَمِي أني سعيدْ
طِيِِري بَعْدِي فِي دُنْياكِ
حُرٌََةًًًًَ كَمَا الحَمَامْ

قدْ بَلَغْتُكِ وتَشَهَدْتُ
ما عادَ عندِي مَا أَزيدْ
قولي للحضور عذرًا
لَكُمْ مِنْ زَوجِي السََلامْ

الاثنين، 21 ديسمبر 2009

أنت الهوى

أنت الهوى

اليَوْمُ أيقَنْتُ بأنك أنت الهوى
ظََََهَرَتْ أعْراضُ الحزنِ عليكِ
وَوَدِدْتُ َلوْ كان دَمِي الدوَى

كيف أصف لوعتي
كيف أصف خوفي عليك
وأحكي لك أن قلبي..
مِنْ بَيْنِ الضُلُوعِ قَََدْ هََوَى

ِحينَ أَرَى الحُزْنَ في عينيكِ
تَعْتَِصرُ يَدٌ بَارِدَةٌ قلبي
تََتَشَتتُ كل أفكاري
وَتَخُورُ كل القِوَى

يخنق الضيق صدري
ويضل يخنقني...
طالما لاَزَمْتِ صَمْتَكِ
وَلَم تَنْبَسِي بِِشَكْوَى


كم وَدِدْتُ لَوْ أَفْتَحَ قَلْبِي
وَأُفْرِغَ همومكِ فيه
كَيْ أراكِ تضحكين

كَيْ أراكِ عُمْرِي نشوى

كم أكرهُ أنْ أَكُونَ بَعِيدًا
كم أكره أن أكون غريبًا
حدثيني..
ناجيني
...
دواء كِلَيْنَا النجْوَى

اذْرُفِي دموعكِ على خدي
فكري بِِعَقْلي..
تَنَهدِي بصدري
خذي قلبي وما احْتَوَى

أُحب أَن أُحِسَ..
أن ليس لكِ سواي
كي تَبُثِي َلهُ أحَاسِيسَكِ
هكذا هُوَالهوى

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009

الأبوة

لا زلت صغيرا في السن ولا ادرك بحق المعنى الحقيقي للأبوة

لكن ما أعرفه هو انني إشتقت إلى حمله بين يدي وتقبيله بقوة..
اشتقت إلى ضحكاته ونظرة الدهشة والفرحة في عينيه...

إشتقت إلى ضحكات أمه وكلماتها..

إشتقت الى يديه الصغيرتين وهما تشدان وجهي في لهفة...

لا أعرف بعد معنى الأبوة الحقيقي..

لكن ربما هذا الشوق والحنين هو الدليل..
انني أب في طور التكوين.

حيرة

هذه الخاطرة كانت اهداء لشخص عزيز حكى لي قصة عن علاقة حب ثلاثية الأطراف وطلب مني تجسيدها

حيرة

يا عزيزتي اعذرينــــــــي
واعذري غدر رماحي


وأنا أقطع الحب عنـــــــك
ولو حتـــــــى بالإشارة


حــــين أطير في سمــــــــاك

تقطع الذكــــرى جناحي


فتــــــارة أراها فيـــــــــك
وأسمع صوتهـــــا تــــارة


هي ليســـت بقربـــــــــــي
أنا لا أخون فارتــــاحي


أخـــــون إن قلت أنــــــها
ذكرى ما عــادت مثـــــارة


كيــف بالله أنســـــى حبا
كــــاملا من كل النواحــــي


وأغرق في النسيان نارا
متجـــددة الشــــــــرارة


لن تسيـــــــر سفني إلا
حيث وجهتــــــها ريــاحـــي


ولن يأخذ غيرها قلبا
كسبتـــه عن جــــــــدارة


ما افترقنا لكن أقصــــاني
حينـــــها ضعف سلاحــــي


رغم غيـــاب أميرتــــــــي
ستبقـــى لهـــــا الإمـــــارة


يا عزيزتـــــي أطلقــــــي
سراحـــــك وسراحــــي


حبــــــك ألم لكليــــــنا
ونفــــــاق وخســــــــــارة


إلى متى أبقى أسيرا
تكبح الذكرى جماحـــــــي


أنا وقلبـــي إلى متـــــى

نبقــــى للوهم أســـــارى